توجد لعائلة دجاني ثلاثة مقابر في جبل صهيون: مقبرة لأحفاد الشيخ سليمان الدجاني على ارض مساحتها  (576) متر مربع، ومقبرة أخرى لأحفاد الشيخ أنيس الدجاني على مساحة ( 87 ) متر مربع، كما يوجد مقبرة أطفال على مساحة (15x 15 (متر مربع تسمى تربة المنسي، نسبة إلى قبر يُنسب لمحمد المنسي.

عائلة دجاني من العائلات المهمة في القدس، عائلة أُعطيت وتمتلك وتسيطر على منطقة قبر داوود ومعظم ارض جبل صهيون، تقدم عائلة الدجاني سلالة نسبها من بيت النبى محمد عليه السلام من الفرع الهاشمي للعائلة، وقد خرج من هذه العائلة مثقفين متدينين وأكاديميين وزعماء سياسيين، وأول رئيس لبلدية القدس عام (1863) كان عبد الرؤف الدجاني، ورئيس البلدية في نهاية الحرب العالمية الاولى وبعدها (1917 – 1918) كان عارف باشا الدجاني الذي شغل منصب رئيس الاتحاد الاسلامي المسيحي- جسم سياسي عارض الصهيونية. ووقف الى جانب  المعارضة النشاشيبية وضد القيادة الحسينية.

علاقة العائلة بجبل صهيون بدأت عام (1549) عندما قام السلطان العثماني سليمان القانوني، بتنظيم الوقف في منطقة النبي داوود ومحيطها لصالح شيخ صوفي بأسم احمد الدجاني، والعقارات المخصصة شملت: جميع العقارات المسماة دير صهيون بالقرب من قبر النبي داوود وبالقرب من الفرن التابع للدير والحدائق المحاذية للدير وبريج غزة لصالح الشيخ احمد الدجاني واحفاده والطلاب المتصوفين.

يَنسِب الدجانيون أنفسهم إلى احد مُحتلي بيت المقدس، الذي دفن في جبل صهيون – الشيخ محمد المنسي، الذي كتب عنه المؤرخ المقدسي عارف العارف انه الاب الاول لعائلة دجاني، ربما لأن قبره موجود بالقرب من قبر داوود، ومع الوقت اصبحت تعرف كل منطقة جبل صهيون باسم “حارة الدجانية” (حارة الدجانية او حارة الداوودية). وحسب أقوالهم أنهم كانوا يمتلكون خمسين بيت في المنطقة. ممتلكات الوقف اشتملت على مزارع زراعية في قرى خارج القدس، كما أن أبناء عائلة الدجاني انفسم اشتروا اراضي قريبة من المكان وحّولوها لأملاك عامة وخاصة. وفي عام (1880) كان في الوقف 16 مدير من العائلة.

لمزيد من المعلومات حول مقبرة الدجاني، يرجى الضغط هنا

for more information on Dajani Family, visit: https://sites.google.com/site/dajaniforum/home

Print Friendly, PDF & Email